AGROPEA HEALING
بعد التخرج، وجدت نفسي في مواجهة فراغ مؤلم... لا فرصة عمل، ولا طريق واضح.
غرقت في دوامة اكتئاب جعلتني أفكر في الرحيل بصمت.
كنت أُغمض عيني كل ليلة وأتمنى ألا أستيقظ، وكنت كل صباح أبكي طويلاً لأن عليّ أن أعيش يوماً آخر لا يشبه الحياة.
استمرّ هذا الحال إلى أن قادني والدي – رحمه الله – ذات يوم إلى معرض الزهور.
كانت تلك اللحظة فاصلة… لم أكن أعلم أنني على وشك لقاء ما سيُنقذ روحي.
في زوايا المعرض، بين ألوان الزهور وروائحها، اكتشفت عالماً مختلفاً…
عالمًا يهمس لي بأن هناك جمالًا يستحق البقاء، وأن الحياة يمكن أن تُروى حتى في أكثر الصحارى جفافًا.
تلقيت من الزهور ثلاث هدايا:
طاقة جمال… طاقة حياة… وطاقة بقاء.
ومن هناك بدأت رحلتي الجديدة، وولدت فكرة
Agropea
… مستعمرة صغيرة من الزهور، صنعتها لأمنح نفسي وللآخرين سببًا لنعيش.
> تعلمت من الزهور أن الألم ليس النهاية…
وأن جرح القلب، إذا سُقي بالعطف، سيُزهر من جديد.
انضم معنا لتأملات اسبوعية نتعلم فيها من النباتات دروس الحياة
زر هذه الصفحة اسبوعيا لتتعرف على وقت التأمل ونبتة الاسبوع
رانيا رمضان
مؤسسة أجروبيا